الرأي نيوز العطار : حزبيون أعيان

دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.

اختتام جائزة المرحوم د.أحمد الحوراني السابعة لتلاوة القرآن الكريم وإتقانه لطلبة الجامعات الأردنية توقيف رئيس بلدية إسطنبول بتهمة "الفساد" و"الإرهاب" والمعارضة تندد ابرز ما جرى بين مدير الجمارك والنواب تحت القبة اليوم بعدسة رم الفيدرالي الأميركي يبقى الفائدة عند نطاق بين 4.25% و4.5%مكتب نتنياهو ينفي اتهامات المعارضة بتلقي أموال من قطر وزارة الخارجية ترحب بالجهود الدبلوماسية المبذولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية ماذا قالت "حماس" عن بدء إسرائيل عملية برية في غزة ؟ - فيديو ولي العهد يتابع استعدادات المنتخب الوطني لتصفيات كأس العالم بدء «الاعتدال الربيعي» .. اليوم سلطة وادي الأردن تعلن حالة الطوارئ وتحذر من تشكل السيول ولي العهد : قلوبنا مع النشامى دائماً أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة غدا بدء تساقط الأمطار والأمن يدعو إلى الحيطة والحذر خلال المنخفض طارق الحسن يخسر قضيته أمام وكالة رم وصخر أبو عنزة اكتمال وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس 6 المجالي للملاعب: مؤقتة الفيصلي لم تحدد هويتها بعد العيد الـ78 لميلاد الأمير الحسن بن طلال يصادف الخميس ما هو قصر الشعب السوري الذي كلف بناؤه مليار دولار أمريكي؟ فيديو الأمن العام يدعو المواطنين إلى توخي الحيطة مع اقتراب المنخفض الجوي 460 شهيدًا خلال يومين في غزة

ماذا قالت "حماس" عن بدء إسرائيل عملية برية في غزة ؟ - فيديو ولي العهد يتابع استعدادات المنتخب الوطني لتصفيات كأس العالم طارق الحسن يخسر قضيته أمام وكالة رم وصخر أبو عنزة

الرئيسية العطار

التاريخ : 2021-11-25

حزبيون أعيان

الراي نيوز :

حمادة فراعنة

لم يكن صدفة، وليست ضربة حظ، ولم يقتصر القرار لأن جميل النمري كاتب سياسي موهوب له الحضور، ولديه سعة الأفق، والقدرة على عرض رؤى عصرية تقدمية، وهي ضرورة، لصاحب ومؤسسات صنع القرار.
أعتقد، إضافة إلى ما يملكه جميل النمري، أن قرار تعيينه عضواً لدى مجلس الأعيان، وقبل ذلك لدى اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية، ومساهمته الناجحة في أعمالها، يعود لكونه أميناً عاماً لحزب سياسي معتبر، وإن كان ما زال في بداية الطريق كحزب يتطلع إلى أن يكون له مساهمة لدى المشهد السياسي التعددي في بلدنا.
جميل النمري، لم يكن الأول بهذه المواصفة المعتبرة المميزة، أمين عام لحزب سياسي، فقد سبقه لها: 1- صالح ارشيدات أمين عام حزب التيار الوطني، 2- مدالله الطراونة أمين عام حزب الوسط الإسلامي، وكلاهما نال قرار رأس الدولة في التعيين لدى مجلس الأعيان، ومن بعدها نالا عضوية اللجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية.
لذلك سجل جميل النمري أنه الثالث لعضويتي الأعيان واللجنة الملكية، وهذا ملفت، ويسكن في القرار الملكي، دوافع الرغبة المسبقة المشجعة، لتمكين الأحزاب لأن تأخذ مكانتها ودورها لدى المشهد السياسي الأردني، وانعكاس حضورها على مؤسسات صنع القرار، وكسر ثقافة عتيقة ترسخت تقاليدها لدى قطاعات من الأردنيين أن الأحزاب ظاهرة سيئة معارضة معادية للدولة، وضارة غير مفيدة، ورداً على هذه الانطباعات السلبية ضيقة الأفق، توجه صاحب القرار بتعيين الثلاثة: 1- ارشيدات، 2- الطراونة، 3- النمري أعضاء لدى الأعيان واللجنة الملكية.
تقاليد تشكيل الحكومات، يجب أن يتوقف بالاعتماد على المناطق والتمثيل الجهوي والمفاهيم المحافظة، التي جعلت المتعلمين ينتخبون النواب باختيار أسماء المرشحين علناً بذريعة أنهم من أميين نزولاً عند رغبة العائلة وقراراتها الجهوية الضيقة، بالاختيار العلني للمرشح عبر الادعاء بالأمية لدى الانتخاب.
اختيار الذوات الثلاثة، كأمناء عامين للأحزاب، من قبل رأس الدولة، رسالة لشعبنا وفعالياته بهدف شق الطريق ،والتأكيد نحو خيارات مستقبلية تتوسل حقاً أن يكون شعبنا بمستوى وعيه وتراثه وخبراته.
نتباهى بحكومة سليمان النابلسي، مع أن حكوماتنا الحزبية كانت قبل ذلك بعشرات السنين، بل أول حكومة في عهد الإمارة تشكلت من حزبيين، ولذلك امتداداً لها وعليها ولكل التراث الحزبي ، سيكون مستقبلنا السياسي في إدارة مؤسسات الدولة وخاصة مجلسي النواب والوزراء، و تعيين الذوات الحزبية الثلاثة كأمناء لأحزاب سياسية رسالة ودلالة إلى ما نتطلع إليه.

عدد المشاهدات : ( 3095 )

تعليقات القراء

أضف تعليق


	الإسم
	البريد الإلكتروني
	نص التعليق

تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ، ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .

مواضيع ذات علاقة